Friday, January 4, 2013

إمــرأة مضطـربة


تنظر لعقارب الساعة وهي تمضى في طريقها الدائري أمامها لا تتوقف أبداً وفي سعيها الدؤوب تشعر وكأن تلك العقارب تمحو حياتها رويداً رويداً ولكن بإصرار .. اصبحت تخاف من عقارب الساعة وهي تمر ويمر معها العمر وهي عاجزة تماماً عن إيقاف الزمان .

كانت تنمو كأجمل ما تكون الزهور فرحة جزلة تعرف أن الوقت مازال صديقاً لها . ليست مضطرة للإختيار الآن مازالت الحياة ترحب بوجودها وتفتح لها ذراعيها . الكل يحبها . الكل بجانبها .. 

انتبهت لدقات الساعة معلنة مرور الوقت ..نظرت في المرآة فوجدت شعيرات بيضاء تزحف بين خصلاتها الجميلة معلنة مرور الوقت أيضاً .. قد حان وقت الإختيار .. لم يعد الوقت لها صديقاً قد تخلى عنها بعد أن ساندها سنين وسنين 


نظرت لملامحها في المرآة فما وجدت الزهرة اليانعة فوجئت بأنها أمام إمرأة مضطربة خائفة لا تستطيع اتخاذ قرار .. لا تقوى على الاختيار .

لجأت لصديقاتها ولكن هيهات فمن كن يلجأن لها للمساعدة والمساندة لن يستطعن إسداء النصح لها الآن . الكل اتخذ قراراته واختياراته بمساعدتها فكيف تهدم ذاك الصرح بطلب المساعدة !! هن يشعرن أنها خدعتهن فهي لا تعرف الاختيار لا تعرف كيفية إتخاذ قرار. 

إمرأة مضطربة 

كان الحب يختار لها .. كانت لا تقع في بئر الحيرة .. فمع الحب ليس هناك إختيار مهما كانت العيوب والمميزات فسلطان القلب كان يحزم أمره ويختار نيابة عنها . ولكنها امرأة مضطربة قد كفرت بالحب . فكيف لها أن تختار ؟!

هناك من يمثل الحياة المريحة والواقع اليومي شخص كأي شخص قد ترتاح له وقد تمقته هي لا تعلم .هناك من يغمرها حباً وحناناً ويحيطها بكلمات الطمأنينة .. ولكنه حالم يبتعد عن الواقع كثيراً .. لماذا تخاف أن تقدم على تغيير منطقة الأمان التي ألفتها .. 
لماذا تتمسك بماضيها وذكرياتها الكل مضى في طريقه ونسج طريقا آخر لا يوصل إليها .
لماذا تتمسك هي بكل شئ ؟!.. كانت مع الحب تتمسك بكلمة واحدة وتنسى معها كل ما عداها .. الآن تتمسك بكل شئ وترفض كلمة الحب لا تثق بها لم تعد تؤمن بها .

تنظر في كل الإتجاهات ولا تختار طريق لتمشى فيه تشعر وكأنها تهرب في نفس الدائرة وعقارب الساعة تطاردها .. فماذا تفعل ؟ هل ستظل تدور في نفس الميناء بدون وصول حتى تتوقف عقارب الساعة وينتهي يومها في الحياة ؟!

عجباً لها من إمرأة هي بالفعل إمرأة مضطربة .. فهل لها من مساعدة قبل أن تغلق عليها كل الطرق وتسحقها عقارب الساعة ؟ . 

نعم إنها أنا .. إمرأة مضطربة 

سماح نصر 

ملحوظة : وجدت أن آخر بوست كتبته هنا من سنة تقريبا وهو أمر جد محزن فعقارب الساعة لم ترحمني ومرت سنة 

تحياتي لكل من يقرأني 

20 comments:

موناليزا said...

مش لاقية تعليق غير أنى حاسة بيكِ أوى

L.G. said...

ربنا يخليك يا موناليزا
وانا كمان مرة كتبت حاجة على الفيس ساعتها حسيت بيك وبمعاناتك ودعيتلك كتير
ربنا يسعد ايامك ويرضيك يارب بحق كل حبة مطر عندنا دلوقتي

أحــوال الهـوي said...

ساعتبر هذه الاقصوصه من ابداعات اديبة تسرد احوال بطلتها ببراعة و قدرة حتي لا يأخذني تعايشي مع الشخصية ان اعتبرها صديقة قريبه
فانفعل و احادثها ان من مثلك يصنع الزمن لا يذوب فيه فمهما حدث لن نسجل بالزمن الا احداث خلودنا
ابدعتي حتي جعلتيني امتزج مع الخيال
تحياتي

L.G. said...

أحوال الهوي
أشكر كلماتك ولكن الزمن اقوى كثيرا من الانسان ويستطيع أن يمحي ذكراه
دمت بكل خير

رحــــيـل said...

:( اتفق تمام فى ان الوقت بيجري بسرعة غريبة الواحد بيتفاجأ بالاحداث اللى بيوصل ليها
اعتقد ان كل ما علينا اننا نعيش الوقت زي ما تطلب المرحلة
ماتشغليش بالك بما كان من المفترض ان يكون لان التفكير غير مجدي

سلوى said...

سلمي الامر لله
وامشي في الطريق المكتوب لنا لآخره
مفيش شئ مثالي ولا كامل
كل واحد له طريق مرسوم له
هيمشي فيه يعني هيمشي فيه مهما كان

لله الأمر

ملحوظه أنا نسيت باسوورد وايميل المدونه هنا
ابعتولي دعوه جديده :)

L.G. said...

رحيل الحبيبة
ايون منا بقول كده اقدارنا ستأتي الينا فلا داعي لأن نجري منها أو وراءها
التفكير غير مجدي فعلا
المشكلة في العقارب :))) بتاعت الساعة واللي برج العقرب برده بيتجنوا

======================
سلوى
ما كامل الا الله فعلا ولازم تاخدي حاجة فيها حاجة حلوة وحاجة ناقصة وفعلا الأمر لله
ههههههه سؤال ابعتلك الدعوة ازاي ؟؟؟؟ انت اساسا اللي عاملة الموضوع كله ابعتيلي على الفيس اضيفك ازاي
دمتي لي حبيبة

Mahmoud Bahgat said...

عقارب الساعة هى مؤشر لقرب الوقت او ضياعه فلابد لنا ان نسابق الزمن لاندعه يمر دون ان نستمتع بلحظاته و إلا ضاع عمرنا فى البحث و كنا غثاء لا إننا سعدنا و لا اسعدنا
الحياة تمرعلى الجميع ويفوز بها من يعطيها ظهره و لا يجرى وراءها و لكن يسبقها
اعترض على ان من كانت تقدم المساعدة لا تطلبها فهذا خطأ كبير كلنا نحتاج المساعدة ليس فينا من يعطى دون ان يأخذ و لا ان يعطى طول العمر لابد لوقت يأخذ فيه و لو قدر بسيط من المساعدة
و لا يقلل ذلك من قدره شيئا

L.G. said...

محمود الكلام والله ياراجل :)
منا بحاول اسبق العقارب وأكيد بطلب المساعدة بس من حد تاني يكون ااقوى مني ومن الناس اللي بيطلبوا المساعدة مني
ختلي بالك خت :)
تحياتي

Salwa said...

تجربه

hend anwar said...

جمييل الكلام تسلمى

L.G. said...

انا حسميك انا حرة احسن :)
تواجدك يسعدني واشكر مجاملتك الرقيقة
سماح

يا مراكبي said...

قلت قبل ذلك أن التعميم هو المُشكلة التي قد نقع فيها، فنرسم لأنفسنا القواعد والمُسلَّمات التي نحكم بها على أمورنا واختياراتنا

وواقع الأمر يقول أن لكل حالة لها خصوصيتها وحساباتها الخاصة وبالتالي لابُد أن نقوم بتقييم الحالات والأشخاص كلٌ على حده بطريقة حاصل محموع الإيجابيات والسلبيات

L.G. said...

يا مراكبي
توهتني في بحرك فلم اعي ما قلت
اين التعميم ؟ انا اتكلم عن حالة خاصة لشخصي في وقت محدد من حياتي تجاه شخصيات بعينها فأين التعميم هنا ؟
اتكلم عن الحيرة وفقدان البوصلة في التوجه في حياتي
اين التعميم هنا ؟
الايجابيات والسلبيات والحكم العقلي على اساسها كان فيما مضي الآن حتى لا اعرف كيف اميز بينهما فعندما يحزن القلب ويظلم لا ترى الاشياء ولا تدركها
مرورك يسعدني :))) وكلماتك تحيرني
تحياتي

Anonymous said...

(كان الحب يختار لها .. كانت لا تقع في بئر الحيرة .. فمع الحب ليس هناك إختيار مهما كانت العيوب والمميزات فسلطان القلب كان يحزم أمره ويختار نيابة عنها)
-حسنا هي أحبت و أحبها لآخرون-و لم تكن زوجة لأي منهم- عاشت حياتها و استمتعت بأحاسيس الحب و الهيام و ملاقاة الحبيب و تبادل مشاعر و كلمات الحب مع من هو ليس زوجها..استمرت سنوات علي ذلك المنوال و تركت هذا او تركها هذا فانتقلت الي آخر و بدون أدني شعور بالذنب أو بأنها تفعل ما لا يجب فعله..عاشت حياة الحب و الاشتياق و اللوعة و الفراق و الألم ثم الحب من جديد و استمرأت وجودها في تلك الدائرة..
(هناك من يمثل الحياة المريحة والواقع اليومي شخص كأي شخص قد ترتاح له وقد تمقته هي لا تعلم .هناك من يغمرها حباً وحناناً ويحيطها بكلمات الطمأنينة .. ولكنه حالم يبتعد عن الواقع كثيراً ..)
-حسنا فهي لا تزال علي علاقة بهذا و ذاك و لم تدرك حتي الآن ماذا فعلت بنفسها بل هي مستمرة في الاختلاط بهذا و ذاك..و هم ليسوا بأزواجها..مجرد غرباء..و لكن لا يفرق معها.
-(لماذا تتمسك بماضيها وذكرياتها الكل مضى في طريقه ونسج طريقا آخر لا يوصل إليها .)
لأنها لم تدرك فداحة ما أقدمت عليه..هناك من حافظت علي نفسها نقية من أي علاقات غرامية و أتي من يتزوجها طارقا باب الأهل ووجدته مناسبا فتزوجا ثم عاشا الحب و الرومانسية بعد الزواج و ليس قبله لا ينغص عليها ذكري أحباء سابقين لأنها لم تستهلك مشاعرها مع أحد تحت مسمي (الحب)..
-(كانت مع الحب تتمسك بكلمة واحدة وتنسى معها كل ما عداها .. الآن تتمسك بكل شئ وترفض كلمة الحب لا تثق بها لم تعد تؤمن بها .)
-هي من فعلت ذلك بنفسها فكلمة الحب لا تقال و مشاعر الحب لا يتم تبادلها و لا يتم ممارستها الا بعد الزواج..هي استهلكت مشاعرعها مع هذا و ذاك بدون زواج فلم يتبق شيئا الآن، و حتي لو تزوجت فلن يكون هناك ما تعطيه لزوجها..و ستكتفي بمقارنته بمن عرفتهم سابقا و سيكسبون هم المقارنة حتي لو كان من ستتزوجه أفضل منهم و لكن النفس دائما تشتهي ما لا تحصل عليه..
الخلاصة: هذا الماضي أصبح جزءا منها و لن تنساه، و هي تحبه و تحب أن تعيش فيه و لا تري ما كانت تفعله خطأ، و لا تري أنه كان أجدي لها ألا تدخل دائرة الحب و الهجر التي دمرت حياتها..هي لا تزال تحب من تركوها، و لا تزال تراهم جديرين بهذا الحب، و قد تجد مببرات لتركهم لها..و لكنها لا تراجع نفسها بأنها أخطأت و أنهم أخطأوا..فضلا عن أنها لا تري ما فعلته من أخطاء أياء تستحق الندم و التوبة لسنوات و سنوات..و ليس التباهي بأنها أحبت هذا و صادقت ذاك..
عندما تتوبين فقد يتوب الله عليك في الدنيا أو الآخرة أو كلاهما..و لتعلمين أن ما أنت فيه الآن هو جزاء عادل تماما لما فعلتيه..فهناك فتيات أخريات كثيرات امتنعن عن فعل و قول الحرام و التزمن بأوامر الله فلم يتبادلن مشاعر و كلمات الحب مع الغرباء و لم يصادقن الغرباء و لم يخضعن في القول مع هذا و ذاك تحت بند الحبيب أو الصديق..و هن فتيات مثلك و يتمنين سماع كلمات الحب و الاحساس بمشاعر الحب و تبادلها و لكنهن حافظن علي نقائهن و لم يتبادلنها مع الغرباء فكان جزاء الله لهن بالستر و راحة البال..أما أنت فقد اخترت طريقك من البداية..و أنا متأكد أنك لم تعرفي راحة البال في حياتك، و لن تعرفيها حتي لو تزوجت الا عندما تتوبي الي الله قبل أي شيء..
حازم

L.G. said...

من هو بدون اسم ولا عنوان
مع أننا فعلنا المراقبة على التعليقات ولكني آثرت نشر ذاك التعليق لأهميته في أنه اساء أكثر مما يصلح

من قال لك يا من ليس لك اسم الافتراضات العجيبة التي افترضتها :
من قال أنها عاشت حياتها و استمتعت بأحاسيس الحب و الهيام و ملاقاة الحبيب و تبادل مشاعر و كلمات الحب ؟؟؟ من اين لك هذا اليقين ؟
.استمرت سنوات علي ذلك المنوال
من قال لك هذا ؟
استمرأت وجودها في تلك الدائرة
؟؟من قال لك هذا ايضا
حسنا فهي لا تزال علي علاقة بهذا و ذاك؟؟ عجبا لإفتراضاتك المريضة
لكن لا يفرق معها؟؟!!!
هي لا تزال تحب من تركوها، و لا تزال تراهم جديرين بهذا الحب؟؟!!!!
و ليس التباهي بأنها أحبت هذا و صادقت ذاك؟؟؟؟

ها قد وجدت لك اسما استاذ حازم
أحب أن أقول لك أنت تفتي فيما لم تعلم والقيت عبارات لا تدرك لها معنى انت صورت كاتبة الكلام كفتاة لعوب لا تعرف لله ودين الاسلام عليها حقا وكأنها امرأة بغي
من قال لك انها كانت تحب وتخرج وتتنزه من قال لك انها احبت العشرات كما توحي كلماتك من قال لك انها ليست ملتزمة في كلامها وحواراتها من قال لك أنها استمرات المعصية من قال لك أنها لا تستغفر عن ابسط كلمة او تقصير منها في حق الله عليها من قال لك انها لا يفرق معها ابسط ذنب او تقصير في الالتزام
هل كمل دينك انت هل لا تذنب نهائيا اي نصيحة تلك التي تسوقها الينا اتثق في معرفتك بالسنة الصحيحة وحسن اداء النصيحة ؟
ارجع الى الله واستغفر انك قذفت مسلمة بقول او ايحاء بفعل انت لست على يقين انها فعلته استغفر انت
غفر الله لك ولنا وقدر الخير لبنات وشباب المسلمين
لا تتحدث عمن لا تعرف بما لا تعرف
ولا تثق في رايك كثيرا فأنت لاتعرف مدى علاقتي بخالقي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
السيدة فاطمة تأخرت عن قريناتها في الزواج ولم يكن ذلك لعيب فيها وانما تأخر سن الزواج للكثيرات الآن ابتلاء وامتحان من الله عز وجل وكل البنات يتمنين العفة والصون في كنف رجل محب الشخص الذي قلت لديه الحياة المريحة مجرد شخص تقدم للزواج رسميا ولم اقبله ولم اقابله او اتكلم معه ثانية انت افترضت اشياء عن جهل وعمى بصر وبصيرة ..ومن احببت يوما ليس بالضرورة ما صوره لك خيالك المريض والا لما قال الرسول ان افضل شئ للمتحابين الزواج وما احب قيس ليلى في المجتمع العربي في المنتزهات والهاتف وانما الحب عاطفة راقية محلها القلب والوجدان فلا تحكم عما لا تعلم
اما انك لم تعرف الحب يوما او انك عرفته على شاكلة ما حكيت وندمت على ما فعلت
ارجع الى الله واستغفر لي ولك غفر الله لنا

وخاف ان تعيب على مبتلى فيعافيه الله ويبتليك
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك ولا حول ولا قوة الا بالله

Anonymous said...

-أما عن الاستدلال بأسطورة قيس و ليلي..فبغض النظر عن مدي صحتها و دقة تفاصيله، ألا ترين أنه من الغريب أن تتخذي أشياء حدثت لدي عرب الجاهلية نبراسا لحياتك؟!
-ألم ينزل الاسلام بالنهي عن اتخاذ الأخدان (أصدقاء من الجنس الآخر)؟
-ألم ينزل الاسلام بغض الطرف و جعل الاختلاط عند الضرورة فقط؟
-ألم ينزل الاسلام بعدم الخضوع في القول؟ فماذا عن تبادل مشاعر الحب و الاشتياق؟
-ألم ينزل الاسلام بأن يكون بين الخاطب و الخطيبة محرم من أهلها فما بالك بغير الخاطب؟
-----------------------------------
-أما الحديث الذي استشهدتي به فهو لا يصح متنا..ففي السياق الاسلامي لن تجدي أثرا يقول بأن يتبادل رجل و امرأة مشاعر الحب و هما غير متزوجين (ارجعي لأسئلتي أعلاه).
-أما سندا فالحديث أيضا تشوبه شوائب كثيرة من ناحية السند فلتقرأي ذلك البحث الموثق http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31926
-----------------------------------
-بدلا من تحوير الحديث عن مسارة لاتهامي بقذف و غير قذف..فلم أتهمك بالزنا هنا..فقط تم الحديث عن تبادل مشاعر و كلمات الحب و الاشتياق بين شخصين غير متزوجين.
-أنت ترين هذا طبيعي و عادي و ليس فيه شيء، و تأتين بقصص الجاهلية و بحديث ملفق لتبرري ذلك، و أنا أتحدث معك بالدليل و البرهان من الكتاب و السنة و من العقل و المنطق و الواقع..
باختصار: ((تبادل)) مشاعر و كلمات الحب-اقرأي كلمة (تبادل) جيدا- بين رجل و امرأة غير متزوجين ليس من الاسلام في شيء..
-و أخيراأرجو عدم تحريف كلامي فهو واضح تماما.
-----------------------------------
حازم

L.G. said...

استاذ حازم لقد اوضحت وجهة نظري
ولك كل الحرية في وجهة نظرك وهنا اتوقف عن الجدال واترك الراي والراي الآخر لمن اراد القراءة

دمت بكل خير
تحياتي
واشكر مرورك

walaa tulip rose said...

رااااااائعة
قمة الابداع
عبرتي عنا كلنا
فليست هناك امرأة الا ولها ساعة تمر وتسحقها السنون جميعنا مسحوقات بشكل او بأخر وجميعنا مضطربات
فمن منا داخل دائرة الامان؟

L.G. said...

من رضت عن حياتها وأثمرت جهودها بزوج صالح او ابناء يملؤون حياتها بهجة لن تندم على عمر ولن تسحقها سنون
شكرا على كلمة رائعة منك تعنى لي الكثير