بسم الله الرحمن الرحيم
مبدئياً ايه رأيكم في الصورة ممتازة صح بجد منتهى التناغم مع العنوان مكنتش متوقعة ألاقي حاجة أجمل من كده
ليه بنهرب من كلمة عانس بالنسبة لي عادي والله لأنها صفة فيا وحشة آه لكن مش بإيديا يعني زي ما نقول معاق زي ما نقول فقير حاجات مش بايدينا عشان كده بقول أيوة عانس
ايه اللي خلاني أكتب وأقول كده طبعا الوحدة طبعا الحزن طبعا مش لاقية حاجة أعملها وعايزة أخرج من احساس الفشل ده
لا أعرف لماذا ولكن تنبأت باحساس العنس ده من زمان ولو أن أمي نفت ذلك على اعتبار أننا في العائلة نتزوج صغار السن نعم كل العائلة تتزوج صغيرة جدا 18 الى 21 ولكن في أسرتي توقف بنا الزمان لا أدري لماذا أحياناً أضحك مع أمي وأقول لها الطويلة اتجوزت والقصيرة اتجوزت التخينة اتجوزت والرفيعة والذكية وحتى الغبية والمؤدبة وقليلة الأدب المتدينة وغير المتدنية يبقى العيب فين ياماما ؟ ولأني أحزن لحزن أمي لم أعد أتكلم في هذا الموضوع لست أدري لم أبكي الآن ؟ أعرف بنات فضليات أفضل مني ومكافحين ويستحقون خيراً مني وهم مثلي أيوة عوانس
على فكرة تعريف العنوسة من تأخر بها سن الزواج
عارفين مشكلتي في ايه مش في الجواز وخلاص لأ اتربيت يتيمة بدون أب أو أخ وأخوالي وأعمامي يقطنون مدن أخري ولا أعرف من الرجال غير أزواج خالاتي وتوفى حديثاً أقرب زوج خالة لي كنت أتمنى أن يفرح يوماً معي وقال في آخر لقاء معه وهو مريض سأحضر فرحك حتى لو حملوني اليك
ولكنه توفى
كنت دائماً اظل قوية وأقول لنفسي غداً في يوم ما سيرزقني الله من يعوضني والدي يكون لي والد وأخ وزوج ولكن بدأت مقاومتي تضعف كلما بعد الأمل
نعم كنت أستطيع أن أتزوج من رجال أفاضل طيبين ولكن لم يصادفني شخص أتكامل معه من هي مثلي لا تستطيع أن تتزوج فقط من أجل الزواج شخص لا تتناغم معه لأني ليس لي أخ ولا أب ولا أستطيع أن أحيا حياة مزيفة بدون مشاعر نعم البنات تزوجت ولكن القليل منهن من تزوجت عن اقتناع
والدتي ترى أن البنت عليها أن تتنازل وأي جوازة وخلاص المهم أن يكون لها بيت وزوج وأولاد ولكني أحب أولادي وأتمنى أن يكون والدهم رجل صالح وشجاع ويدافع عن الحق وله هيبة وعليه سكينة
مع أن العمر يمر والأصدقاء والأقارب يمضون بحياتهم الى الأمام وتخلفت أنا للخلف بعيداً وحدي ولكني حتى الآن لا أستطيع أن أتزوج وخلاص
إن لم أحب زوجي فمن أحب ؟ من سيعوضني حنان الرجل الذي ما عرفته الا الندر اليسير في حياتي من ؟
في تعليقه على موضوع بنت حزينة قال لي الربان
كم من فتاه تزوجت...و تعيش مقهورة مكسورة في حياتها
نعم وأوافقه ولقد عشت أغلب حياتي حزينة ولا أستطيع أن أكملها على هذا المنوال منظومة الزواج عندي بنيان يشد بعضه بعضا يعني أقوى بزوجي أصبح أكثر مناعة أجد شخص يؤنس وحدتي يوقيني عند مرضي يفرح لفرحي ويحزن لحزني يحزن لفراقي
ألاقي حد ورايا يدفني لما أموت حد يدافع عني ظهر أتسند عليه حد يخاف عليا مش أخاف منه
الناس بتقول اني بتبطر وأتدلع مين في البنات مش عاوزة تتجوز مين بس فيه بنات مش عايزة شكل اجتماعي وخلاص لأ عايزة مودة وسكن ورحمة
خيري رمضان مرة قال ردا على إحدى مراسلاته قائلاً لها أن الحياة مش راجل وبس
إذ وحيدا الرجل مؤنس للمرأةاً ما هي الحياة هو مخطئ تماماً الحياة رجل للمرأة ومرأة للرجل يكتمل كل منهما بالآخر هل يعيش هو
نعم أحياناً يعوضنا بعض الشئ العمل أو النجاح في مستوى آخر وبالطبع يعوضنا أولاد الإخوة ولكن هل يغني ذلك عن أن يكون لك أولاد من صلبك
العنس ابتلاء والبطالة عن العمل ابتلاء وفقد الأحباء ابتلاء ولكن عندما تجتمع على الانسان الابتلاءات يهلك يضعف عن نفسي أعتقد أن الزوج الصالح من أعظم نعم الدنيا الرفيق شئ مهم جداً لأنه معه تقتسم باقي محن الحياة فتهون وتخف وطأتها وتصمد بالمشاركة وتمر وتستطيع أن تكمل
ولكن ان كنت وحدك كسرتك أضعف المحن واهتززت لأقل العواصف شدة
سامحوني أعرف أنها جرعة حزيــــنــــة ولكن
لما لا فأنا عـــــــانــــــس
معذرة لا للتعليقات فقد سمعتها جميعاً من قبل