Sunday, January 20, 2013

داين تدان



3سلامات يا مدونين 3 سلامات

بإيدى سلام .. وبعقلي سلام .. وبقلمى سلاااام

3 سلامات ل3 سنوات .. فآخر بوست كتبته نشر لي كان في 9/12/2009
وقبل ما اكتب شئ جديد مريت ع المواضيع القديمه
دا احنا كنا بنكتب كلام كتير أوى .. وبنكتب بالعاميه وآخر روقان :)

يالا عشان ما اطولش عليكم ندخل في الموضوع بقى
الحب ع النت .. والناس اللي بتتسلي بقلوب الناس
ناسين ان ربنا عدل .. والدنيا داين تدان
ونقول


ع النت كل شئ مباح

حتى القلوب

واللي ضميره في اجازه ارتاح

عامل دنجوان بيدوب

ع الفيس والميل سواح

والضحيه تقع بكلمتين يا دوب

بيدرس ضعفها

اللي مالهاش قريب

واللي فقدت قريب

واللي رماها حبيب

واللي بتنتقم من حبيب في حبيب

وبسرعه هو

يصنع بالكدب مفتاح

يفتح قلبها المحجوب

مش بقول ان الضحيه ملاك

لكنها ببساطه بتطلع من هلاك بهلاك

غلطانه هي وكل شئ محسوب

في النهايه في ربنا العالم بالقلوب

وكل واحد ونيته

داين تدان ..

وكل شئ مكتوب

-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظه : لو بيحبك مش هيطلب تليفونك ولا مقابلات
لو عايزك مش هيطول في الكلام كتير
هيخبط ع الباب على طول
اللي بقى بيتلكك .. وبيختلق أعذار
يبقى بيتسلي كام يوم
وفي النهايه يقولك مع السلامه

لنتذكر جميعا قوله تعالي
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )

اتقوا الله عشان ربنا يحفظ بيوتكم وبناتكم

سلوى

Friday, January 4, 2013

إمــرأة مضطـربة


تنظر لعقارب الساعة وهي تمضى في طريقها الدائري أمامها لا تتوقف أبداً وفي سعيها الدؤوب تشعر وكأن تلك العقارب تمحو حياتها رويداً رويداً ولكن بإصرار .. اصبحت تخاف من عقارب الساعة وهي تمر ويمر معها العمر وهي عاجزة تماماً عن إيقاف الزمان .

كانت تنمو كأجمل ما تكون الزهور فرحة جزلة تعرف أن الوقت مازال صديقاً لها . ليست مضطرة للإختيار الآن مازالت الحياة ترحب بوجودها وتفتح لها ذراعيها . الكل يحبها . الكل بجانبها .. 

انتبهت لدقات الساعة معلنة مرور الوقت ..نظرت في المرآة فوجدت شعيرات بيضاء تزحف بين خصلاتها الجميلة معلنة مرور الوقت أيضاً .. قد حان وقت الإختيار .. لم يعد الوقت لها صديقاً قد تخلى عنها بعد أن ساندها سنين وسنين 


نظرت لملامحها في المرآة فما وجدت الزهرة اليانعة فوجئت بأنها أمام إمرأة مضطربة خائفة لا تستطيع اتخاذ قرار .. لا تقوى على الاختيار .

لجأت لصديقاتها ولكن هيهات فمن كن يلجأن لها للمساعدة والمساندة لن يستطعن إسداء النصح لها الآن . الكل اتخذ قراراته واختياراته بمساعدتها فكيف تهدم ذاك الصرح بطلب المساعدة !! هن يشعرن أنها خدعتهن فهي لا تعرف الاختيار لا تعرف كيفية إتخاذ قرار. 

إمرأة مضطربة 

كان الحب يختار لها .. كانت لا تقع في بئر الحيرة .. فمع الحب ليس هناك إختيار مهما كانت العيوب والمميزات فسلطان القلب كان يحزم أمره ويختار نيابة عنها . ولكنها امرأة مضطربة قد كفرت بالحب . فكيف لها أن تختار ؟!

هناك من يمثل الحياة المريحة والواقع اليومي شخص كأي شخص قد ترتاح له وقد تمقته هي لا تعلم .هناك من يغمرها حباً وحناناً ويحيطها بكلمات الطمأنينة .. ولكنه حالم يبتعد عن الواقع كثيراً .. لماذا تخاف أن تقدم على تغيير منطقة الأمان التي ألفتها .. 
لماذا تتمسك بماضيها وذكرياتها الكل مضى في طريقه ونسج طريقا آخر لا يوصل إليها .
لماذا تتمسك هي بكل شئ ؟!.. كانت مع الحب تتمسك بكلمة واحدة وتنسى معها كل ما عداها .. الآن تتمسك بكل شئ وترفض كلمة الحب لا تثق بها لم تعد تؤمن بها .

تنظر في كل الإتجاهات ولا تختار طريق لتمشى فيه تشعر وكأنها تهرب في نفس الدائرة وعقارب الساعة تطاردها .. فماذا تفعل ؟ هل ستظل تدور في نفس الميناء بدون وصول حتى تتوقف عقارب الساعة وينتهي يومها في الحياة ؟!

عجباً لها من إمرأة هي بالفعل إمرأة مضطربة .. فهل لها من مساعدة قبل أن تغلق عليها كل الطرق وتسحقها عقارب الساعة ؟ . 

نعم إنها أنا .. إمرأة مضطربة 

سماح نصر 

ملحوظة : وجدت أن آخر بوست كتبته هنا من سنة تقريبا وهو أمر جد محزن فعقارب الساعة لم ترحمني ومرت سنة 

تحياتي لكل من يقرأني