ذهبت لمعرض الكتاب ولفت ناظري كتاب مزين بورود شكل الغلاف جميل
وبعد أن اشتريت حاجياتي وجدت صاحبة القسم تقول لي أنها ترشح لي هذا الكتاب
الكتاب اسمه " كلماتي لفتاتي " وهو كلمات أم لإبنتها وهي تنصح به لمن عندها بنات أو أخت صغيرة
ما لفت نظري كذلك أن الكاتبة امضاؤها أم الحور ولكن للأسف لم أتذكر اسمها
ياه هي تعتبر بناتها كحور الجنة ما أجمل الكنية وتساءلت هل تراني والدتي كحور الجنة ؟
لم أشتر الكتاب لأني كنت قد أنفقت ما معي وليس لي بنات ولا أخوات صغيرات
ولكن هل الأمهات تحترف الحوار مع بناتها هل هناك بيننا كلام ؟ عن نفسي ليس هناك حوار بيني وبين أمي نهائياً حتى أني أعتقد أن أكثر شئ يكسرني على مر السنين علاقتي بأمي لأني أحاول دائماً أن أحصل علي استحسانها لي وحتى الآن لم أوفق
الموضوع ده كبير قوي
وصراحة لا أحب الدخول في حياتي الشخصية على المدونات ولكن هل تتكلم الأمهات مع بناتها وإن كنت افتقدت ذلك مع أمك وأصبحت أم أنت أو ستصبحين هل فكرت في تدارك أخطاء أبويك مع أولادك هل فكرت أن تفتحي مجال للحوار لا للتعليمات
لو تعلم الأمهات والآباء أهميتهم وتأثيرهم البالغ في حياة الأبناء لفكروا جيداً
الناس في مصر بتخدم أولادها ولا تربيهم لا يفكروا لا يوزنوا أمورهم قبل التحرك لم ؟؟؟
لا أنكر على أمي شئ وأعلم أن كل أب وأم يحاول قدر استطاعته أن يفعل الصواب ولكن هل نقرأ الكتب التي توجهنا لذاك الصواب خاصة الأجيال الحديثة هل نفعل ؟
هل تراني أمي حورية ؟؟ لا أعتقد
أنتظر الزميلة أبي وفتح باب المشاكل الأسرية :))
لست صغيرة السن ولو كان سياق حياتي طبيعي كان من الممكن أن أكون أم لأولاد حاليا ولكن مازلت أحتاج الحوار مع أمي أرحب بكلمة حنان واحدة منها أفتقدها في التعبير عن مشاعري
كلام البنات
هل كلام البنات مع الأمهات ؟؟ مع الصديقات ؟؟ مع من ؟
من يراك من الحور
هذا ما يؤلمني
أكتب في المدونات لأنها عالم الكتروني وهمي افتراضي لأن عالمي الواقعي انتهى منذ فترة طويلة
دمتم لي