من هو الرجل الذي لا تنساه المرأة

يمرّ على الإنسان أشخاصٌ عديدة إلا أن فئةً خاصّة من هؤلاء الأشخاص تبقى عالقةً في الذهن. فربما يتذكر الرجل فتاةً قابلها منذ فترة طويلة، ولم ينجح الزمن في إزالتها من ذاكرته، لجمالها الخارق، لتميزها الجذاب، لكلامها العذب، لابتسامتها الرقيقة، وربما لشخصيتها الفكاهية الضحوكة، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فهي لا تنسى بعض الرجال الذين تقابلهم فتش عن الرجل الذي لن تنساه المراة؟؟ هو
1- الرجل الذي يكون كريم في عواطفه ويده ويهبها الأمان والحنان
2 - اللين في تعامله الرقيق في مشاعره، القوي الشخصية بلا غرور الواثق من نفسه
3 - الذي تشعر وهي معه برجولته وأنوثتها.
4 - إذا تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ولا تمله.
5 - الذي يدللها ويرويها عشقاً.
6 - الذي يتقن فن النظرات تجاهها.
7 - الذي يقدر إحساسها ومشاعرها ويحن عليها وقت حزنها وألمها.
8 - الذي يستمع لها، يقدر رأيها، يطلب مشاركتها ويحترم رأيها.
10 - الذي يفضلها على نفسه، في بعض الأمور.
11 - الذي إذا كانت أخطائها بسيطة يسامح ويعفو عنها.
12- الذي يكون غيور عليها بدون تحكم أو تسلط.
13 - الذي يحتمل تقلب مزاجها ويشاطرها المزاح والضحك.
14 - الذي يفرح أذا فرحت ويحزن أذا حزنت ويقف معها سندًا لها.
15- الذي تشعر انه يحتاجها في كل لحظة.
16- الذي يفتخر بها ويراها في عينه غالية جوهره ثمينة.
17- الذي تهبه عمرها لثقتها به وتعتمد عليه.
18- الحار في عواطفه الذي تشعر معه دوماً أنه لا يرى غيرها.
19- الذي يكشف لها أسراره ويشركها في همومه.
20- الذي ترى دموعه ولا يخفيها عنها.
21- الذي يشعرها أنها ملكت فؤاده وعقله.
22- الذي يطرب مسمعها بكلمات دافئة مليئة بالحب و الغزل

لحد هنا الكلام ده منقول من هنا
----------------------------

طبعا مش محتاجبن اقولكم ان الكلام ده بقى هو اللى خيال علمى بجد لان اصلا ملوش وجود فى حياتنا ولان اصلا مشاعر كتير بقت مزيفة وان حتي لو فى بعض النقاط اللى فاتت مو جوده فاستحاله انها هتكون كلها متجمعه فى شخص واحد لان اكيد لو اى بنت او اى امرأه وجدت الصفات دى فى راجل بكل الصدق مش هتلحق ياعينى تتهني بيه لان هتكون ماتت اثر ازمه قلبيه حاده نتيجة ان اخيرا لقت راجل بالمواصفات دى ورفقا بكل النساء فالرجاله قرروا انهم مش يتحلوا بالصفات دى وانهم يطلعوا عين الستات عشان يضمنوا وجودهم فى الدنيا هههههههههههههه

حلم امرأة

عندما قرأت كلماتها الرقيقة اثارت بداخلي الكثير من المشاعر وودت لو كتبت فى صفحة تعليقها الكثير والكثير لكنني أحسست أن تلك الكلمات مكانها هنا فى مدونة انها انا لانها كلمات تخصنا جميعا
كتبت تقول فى قصتها

(أمنت منذ نعومة أظافرها بأن جمال الأنثى فى عقلها وذكائها وتفكيرها ولم تكن جميلة بقدر ما يكفى لتتخلى عن هذا المنطق) منقول من مدونة درما لخلود صلاح
واثارت بداخلي تساؤلات كثيرة حول ماهية الاشياء التى قد تجعل من أى أنثى سعيدة وهل تكمن حقا بعض السعادة فى كونها جميلة بعض الشئ ؟ او انها ذكية ؟ او انها ناجحة فى عملها ؟او كونها فتاه محبوبة من الجميع ؟او كونها حققت طموح كانت تبغاه طريقا لها؟
فكم من امراة جميلة تعانى وحدة او قسوة مجتمع يحملها مسئولية انحراف كل شاب او مضايقات لاتنتهى, وكم من امرأة ناجحة فى عملها وتعانى ايضا وحدة وقسوة مجتمع ينظر اليها على انها فتاة ذات طابع خاص فتقيم حسب طبيعة عملها ونجاحها, وكم من امراه طموحة وجدت نفسها وحيدة بعد صراع مع الايام لتحقيق ذاتها, وكم من امرأه ذكية ظنت انه بذكائها تستطيع ان تملك زمام امورها فأتت الاقدار عكس ما خططت فانهارت احلامها, وكم من امرأه محبوبة من الجميع لكنها تفتقد لوجود رجلا من اجلها وحدها بجانبها
لا اعلم لماذا حين سرحت كثيرا فى امور الكثير منا كفتيات اختلفنا في البيئة والدراسة والعمل وتفاوتت بيننا الاعمار الا اننى حين فكرت لم اجد ان هناك ما قد يجعل المراة سعيده حقا مستقرة امنة سوى وجود زوج يفهمها بعمق يقرأ ما في عيناها من حوار يسمعها فى صمتها يمنحها دفئا وحنانا فلا تحتاج لأحد غيره فيكون وحده هو كل دنيتها قادر أن يحتوى كل أحزانها وحده لديه القدره ان يهدئ من حيرتها ويطمئنها تجد فى حضنه ملاذا حين تهرب منها دمعاتها حين تقسو الايام فيكفيها انها معه وانه يحمل عنها اعباء الحياة
رجلا بكل ماتحمله الكلمة من معانى تشعر معه المرأة انه وطنها الوحيد
ذلك فقط ما تحتاجة اى امرأة لتبقى سعيدة

وفى النهاية تذكرت بيت شعر نردده دائما

ليس كل مايتمناه المرء يدركه و تجري الرياح بما لا تشتهى السفن

فقد تضطرنا الاقدار للسير فى طرق عكس التى حلمنا بها وتمنينا ليبقى كل شئ فى نهاية الامر قدر ومكتوب فى علم الغيب